يخطئونهم، ويخففونه، وكلاهما صواب، وقال البكري: بالتشديد يقوله العراقيون، والحجازيون يخففون، وكذلك الحديبية، الحجازيون يخففون الياء، والعراقيون يثقلونها، ذكر ذلك علي [بن] المديني/ ٣٩/أفي كتاب "العلل والشواهد"، ومذهب الأصمعي تخفيف "الجعرانة" وسمع من العرب من يثقلها، وبالتخفيف قيدها الخطابي، وبه قرأها المتقنون؛ وهي ما بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أدنى، وبها قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين، ومنها أحرم بعمرته في وجهته تلك.
[(العمل في الإهلال)]
معنى "التلبية": قول القائل: "لبيك"، واشتقاقها من قولهم: ألب بالمكان: إذا لزمه ولم يفارقه، فإذا قال: لبيك فمعناه: لزوماً لطاعتك بعد