ومعنى "سعديك": مساعدة لك [بعد مساعدة]، كما قالوا: حنانيك. أبو عمر، وقيل: معناه: أسعدنا بسعادة بعد سعادة، وإسعاد بعد إسعاد، ونصب على المصدر، هذا مذهب سيبويه؛ ومذهب يونس: أنه اسم غير مثنى، وأن ألفه انقلبت ياء؛ لاتصالها بالضمير، مثل: لدي وعلي، وأصله: لببت، من لب بالمكان، وألب به، وقيل: معناه: قرباً منك وطاعة لك، فاستثقلوا الجمع بين ثلاث ياءات فأبدلوا الثالثة كما قالوا: تظنيت من تظننت. قال الحربي: الإلباب: القرب، وقيل: الطاعة والخضوع، من قولهم: أنا ملب بين يديك، أي: خاضع، وقيل: اتجاهي إليك وقصدي، من قولهم: داري تلب دارك، أي: تواجهها، وقيل: محبتي لك تلب، من قولهم: امرأة