للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وطعن كفم الزق ... غذى والزق ملأن

يروى بالذال معجمة. وسميت الطير والسباع "عوافي"؛ لأنها تعفو الشيء، أي: تقصده وتأتيه، يقال: عفاه يعفوه عفواً فهو عاف، واعتفاه يعتفيه اعتفاءً فهو معتف. ومنه قيل للسائل الطالب: عاف، ومنه قول امرئ القيس:

عليه عواف من نسور وعقبان

وقول الأعشى:

يطيف العفاة بأبوابه ... كطوف النصارى ببيت الوثن

وكلام عمر بن عبد العزيز خرج مخرج المشفق، وإن كان يعلم عند الرجوع إلى اليقين أنه ليس منهم.

[(ما جاء في تحريم المدينة)]

- قوله: "طلع له أحد" [١٠] معناه: بدا له.

<<  <  ج: ص:  >  >>