للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجنس، فيكون عرنة من غير عرفة، ومحسر ليس من المزدلفة، ومعناه على هذا: أن بطن عرنة- على قربه من عرفة لا يجوز الوقوف به، تحديداً لمكان الوقوف، وأن ما قرب من عرفة من مجرى عرفة.

و"قزح": موضع [قريب] من المزدلفة؛ وهو غير مصروف، بمنزلة عمر وقثم، وكأنه معدول عن قازح، مشتق من قولهم: قزحت القدر؛ إذا جعلت فيها الأقزاح وهي التوابل. ومن قولهم: قزحت الحديث: إذا زينته، ويقال: مليح قزيح، ومنه اشتق: قوس قزح؛ لما فيه من الألوان المختلفة، ويقال: إن قزح: اسم شيطان، والقزح: الطرائق، كأن هذا الموضع سمي قزح؛ لأن الألوان المختلفة فيه، كما قال الله تعالى: {وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (٢٧)}.

[(السير في الدفعة)]

"العنق" [١٧]. سير سهل في سرعة ليس بالشديد.

ويروى: "فجوة" و"فرجة" وهما سواء في اللغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>