- قوله:"من أدبار البيوت"[٦٥]، أي: من ظهورها، ومنه قوله تعالى: {فَلا تُوَلُّوهُمْ الأَدْبَارَ (١٥)} أي: الظهور. ومنه الحديث:"لا تدابرو" أي: [لا] تقاطعوا. ويقال: تدابر القوم: إذا أدبر كل واحد منهم عن صاحبه.
[(ما جاء في نفقة المطلقة)]
قوله:"تلك امرأة يغشاها أصحابي"[٦٧]. أي: يزورونها ويأتونها، ومعنى الغشيان: الإلمام والورود. يقال: فلان يغشاه الأضياف، وغشيتهم الخيل، أي: أحاطت بهم، قال حسان بن ثابت يمدح بني جفنة،- وزعم قوم أنه أمدح بيت قالته العرب-:
يغشون حتى ما تهر كلابهم ... لا يسألون عن السواد المقبل
- و"الصعلوك": الفقير. وكانت العرب تسمي الذين يعيشون من الإغارة من غير أن تكون لهم أموال يرجعون إليها صعاليك، ويقال: تصعلك الرجل./ ٦٦/أ.
وأما قوله:"المبتوتة" فكلام فيه مجاز. وإنما الوجه أن يقال: