للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قائله، ونقل الثوب: رقعه. ونقل المكان- بكسر القاف- نقلاً: كثر نقله؛ وهو صغار الحجارة.

[(عدة المرأة في بيتها إذا طلقت فيه)]

- قوله: "من أدبار البيوت" [٦٥]، أي: من ظهورها، ومنه قوله تعالى: {فَلا تُوَلُّوهُمْ الأَدْبَارَ (١٥)} أي: الظهور. ومنه الحديث: "لا تدابرو" أي: [لا] تقاطعوا. ويقال: تدابر القوم: إذا أدبر كل واحد منهم عن صاحبه.

[(ما جاء في نفقة المطلقة)]

قوله: "تلك امرأة يغشاها أصحابي" [٦٧]. أي: يزورونها ويأتونها، ومعنى الغشيان: الإلمام والورود. يقال: فلان يغشاه الأضياف، وغشيتهم الخيل، أي: أحاطت بهم، قال حسان بن ثابت يمدح بني جفنة،- وزعم قوم أنه أمدح بيت قالته العرب-:

يغشون حتى ما تهر كلابهم ... لا يسألون عن السواد المقبل

- و"الصعلوك": الفقير. وكانت العرب تسمي الذين يعيشون من الإغارة من غير أن تكون لهم أموال يرجعون إليها صعاليك، ويقال: تصعلك الرجل./ ٦٦/أ.

وأما قوله: "المبتوتة" فكلام فيه مجاز. وإنما الوجه أن يقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>