- والمد الأصغر: هو مد النبي صلى الله عليه وسلم، والمد الأعظم: مد هشام، وفيه من مد النبي صلى الله عليه وسلم مد وثلثان، وهشام هذا هو هشام بن إسماعيل المخزومي، وكان عاملاً لبني مروان على المدينة؛ وتقدم هذا في باب (الزكاة).
- ويقال: كسوة وكسوة- بكسر الكاف وضمها-. وأما قوله: كساهم ثوباً ثوباً، وكساهن ثوبين ثوبين فمسألتان من النحو فيهما غموض؛ لأن المفعول الثاني لكسوت جاء هنا منفصلاً، كما جاءت في الحال منفصلة، فيما حكاه سيبويه من قولهم: بينتت له حسابه باباً باباً، ولقيت القوم رجلاً رجلاً إلا أن معناه منوعاً هذا التنويع، ومرتباً هذا الترتيب، وكما ناب الاسمان معاً