- وقوله:"من التمر الذي يباع صاعان من كبيس". ويروى:"صاعان" بالرفع على الابتداء، ويروى:"صاعين" بالنصب "صاعاً" وانتصابه على معنى الحال، كأنه قال: مسعراً هذا السعر.
وتقدم ذكر "الكبيس" و"الحشف"، و"العجوة"، والصبرة".
- و"الصاع": مكيال يسع أربعة أمداد. ويقال: صاع [وصوع] وصواع، ويجمع على أصوع وصيعان؛ وفيه خمسة أرطال وثلث، هذا قول أهل الحجاز؛ وهو الصحيح وجاء في كثير من الروايات: "آصع" والصواب: أصوع.
[(الحكرة والتربص)]
تقدم أن "الذهب" [٥٦]. يذكر ويؤنث، ويكون واحداً اسماً للجنس، ويكون جمع ذهبة، فإذا كان جمعاً فيكون أذهاباً جمع الجمع.
- وقوله: "على عمود كبده" كنى بالعمود عن الظهر، جعله كالخشبة التي ترفع البيت، فكأنه عمود البدن، يعني على تعب ومشقة ويروى: "على عمود بطنه" لأن الظهر يمسك البطن ويقويه، فهو كالعمود له، ويمكن على بعد