وقوله:"فليقاتله" أي: فليدافعه، وليمانعه، وأحسبه كلاماً خرج على التغليظ. أبو الوليد: يحتمل أن يريد به فليلعنه؛ فإن المقاتلة في اللغة والشرع بمعنى اللعن، قال الله تعالى:{قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} وقال [تعالى]: {قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (٣٠)} قيل: لعنهم الله تعالى. ويحتمل:"فليقاتله": فليؤاخذه على ذلك بعد تمام صلاته، ويؤنبه على فعله. وقيل: