للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله تعالى في عجائب مقدوراته، فلا متعلق له؛ إذ النبات لا مقدور له.

وأما "يرفا" [٣٢]. فالرواية ترك الهمز، وذكر ابن دريد أنه مهموز.

[(التشديد في أن يمر أحد بين يدي المصلي)]

قوله: "ليدرأه" [٣٣]. أي: يدفعه، درأته: دفعته، وداريته: لا ينته، وأصله الهمز، ودريته- بغير همز: ختلته، وخدعته.

وقوله: "فليقاتله" أي: فليدافعه، وليمانعه، وأحسبه كلاماً خرج على التغليظ. أبو الوليد: يحتمل أن يريد به فليلعنه؛ فإن المقاتلة في اللغة والشرع بمعنى اللعن، قال الله تعالى: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} وقال [تعالى]: {قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (٣٠)} قيل: لعنهم الله تعالى. ويحتمل: "فليقاتله": فليؤاخذه على ذلك بعد تمام صلاته، ويؤنبه على فعله. وقيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>