- وقع في بعض الروايات:"فأدمته"[١٩] بقصر الألف وفي بعضها بالمد، وهما لغتان. ويقال لما يؤتدم به: إدام وأدم، وقد يكون الأدم جمع إدام، ويكون أصله: أدماً- بضم الدال، ثم سكن تخفيفاً- كما يقال في عنق عنق. قال النابغة الذبياني:
وفي الحديث:"نعم الإدام الخل" وقيل: جمعه: أدم- بضم الدال- ويقال للواحد أيضاً: أدم- بضم الهمزة وسكون الدال- ويجمع: إدام، ويدل على [أن] الأدم يكون واحداً حديثه صلى الله عليه وسلم: "إن سيد أدم الدنيا والآخرة اللحم"، وقال:"نعم الأدم الخل"، وحديث عمر:"أنه نهى عن جمع أدمين في أدم" واشتقاقه من أدمت الشيء بالشيء، إذا قرنته به، وخلطته، وأدم الله بين الرجلين وآدم إذا حبب بعضهما إلى بعض. وفي الحديث:"أن المغيرة بن شعبة استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح امرأة، فقال: لو نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" أي: يوفق،