للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"كاد يحرجه"؛ لأن "كاد" لا تدخل "أن" في خبرها إلا في ضرورة الشعر.

- وقوله: "أتدرون ما مثل هذا؟ مثل صبيغ". كلام فيه اختصار، والتقدير: مثله مثل صبيغ، فحذف المبتدأ لما في الكلام من الدليل عليه، ويقال: مثل ومثل.

[(ما جاء في إعطاء النفل [من] الخمس)]

- قوله: "موقوت" [٢٠]. أي: مقدر محدود. والمواقيت كلها حدود للعبادات؛ ويكون وقت بمعنى: أوجب، ومنه [قوله تعالى]: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً (١٠٣)}.

- وقوله: "وذلك أحسن ما سمعت". وهذا القول أحب إلي من الآخر، ليس معناه: أن هذا أولى أن يؤخذ به، كما يقال: إقامة الحقوق أولى من تضييعها.

[(القسم للخيل في الغزو)]

تقدم أن "البراذين": خيل غير عراب، ولا عتاق. سميت بذلك من البرذنة؛

<<  <  ج: ص:  >  >>