الأحبار: كعب العلماء، واحدهم حبر، وقال ابن قتيبة: وحبر العرب: ابن عباس.
[(جامع ما جاء في الرضاعة)]
- "الغيلة والغيلة"[١٦] المصدر، والغيلة: الهيئة. والغيلة: في القتل بالكسر فقط، ومعناها: أن ترضع المرأة وهي حامل، أو يطؤها الرجل وهي ترضع، قال ابن حبيب: عزل عنها أن لم يعزل. وقال غيره: إنما حقيقة الغيلة: الوطء مع الإنزال، إلا أن يريد ابن حبيب: أن الرجل إذا لم ينزل وأنزلت المرأة، أن ماءها يغير اللبن، يحتمل يغيل اللبن؛ أي: يكثره إذا كان له تأثير بالتكثير جاز أن يكون له تأثير بالتغيير. يقال: قد غال الرجل ولده إغالة وغيلاً. والاسم منه الغيلة، والولد مغال ومغيل، والمرأة المغيلة: التي ترضع ولدها وهي توطأ، وعلى هذا التفسير- أعني تفسير مالك- أكثر الناس. وقال الأخفش: