فالوجه فيه: أن يكون نهيه عاماً لنسائه، ولغيرهن من كل من له أهل ألا يدخل مخنث على أهله، فلما اشتمل نهيه صلى الله عليه وسلم على الرجال والنساء غلب المذكر على المؤنث.
[(العيب في السلعة وضمانها)]
تقدير الترجمة: العيب محدث بالسلعة/ ٨٤/ب بعد ابتياع المبتاع لها بيعاً فاسداً يجب رده، وضمان ذلك العيب، وما يحدث فيها من نقص وهلاك، وهو من المشتري الذي قبضها، وكذلك ما يحدث فيها من زيادة ونماء فكله للمشتري.
[(جامع القضاء وكراهيته)]
قول أبي الدرداء:"هلم إلى الأرض المقدسة": أي المطهرة، والمقدس- في كلام العرب-: المطهر، وإنما أراد موضعاً من الشام يسمى القدس، ومنه سمي مسجد إيلياء: البيت المقدس، أي: المطهر، ومعناه: أنه مطهر مما كان في غيره من المواضع، من الكفر، وكأن ذلك في وقت من الأوقات، فلزمه اسم الوصف بذلك، ويحتمل أن يكون معنى تقديسها وتطهيرها أن من فيها مطهر من الذنوب والخطايا، فيكون المعنى المقدس