الضارب بذنبه" يعني: لسانه. ومعناه كله حان، ويحين: يأتي حينه واوانه ووقته. ومنه [قوله تعالى]: {أَلَمْ يَانِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} يقال: أنى يأنى، وآن يئين، ونال وأنال، كله بمعنى واحد، وروي في حديث علي: "أما نال للرجل أن يعرف منزله".
- وقوله: "من يبد لنا صفحته" أي: ما انكشف ولم يستتر، وأصله من صفحة الوجه، وصفح الكف، وصفحته: ما انبسط منه، وصفحتا السيف: وجهاه العريضان، وصفحة العنق وصفحه: جانبه.
- و"فدك" بفتح أوله وثانيه-: قرية معروفة بينها وبين المدينة يومان، وحصنها/ ٩٧/أيقال له: الشمروخ، وأكثر أهلها أشجع.
[(جامع ما جاء في حد الزنا)]
- "الضفير": الحبل، أراد التقليل للثمن، وقد جاء مفسراً: "فبيعوها ولو بحبل".