يعني صغار الوبر. قال أبو عبيد: العقة والعقيقة في الناس والحمر، ولم يسمع في غير ذلك، وأنكر ابن حنبل تفسير أبي عبيد هذا، وما ذكره عن الأصمعي وغيره. قال: إنما العقيقة الذبح نفسه؛ وهو قطع الأوداج والحلقوم، قال: ولا وجه لما قال أبو عبيد. واحتج بعض المتأخرين لابن حنبل بأن قال ما قاله معروف في اللغة؛ لأنه يقال: عق: إذا قطع، ومنه يقال: عق والديه؛ إذا قطع رحمهما.
[(العمل في العقيقة)]
- النسيكة: الذبيحة، وجمعها: نسك؛ وهو كل ما يتقرب به إلى الله تعالى. ومنه قوله:"خير نسيكتك"- بفتح النون وكسر السين- والمنسك: موضع الذبح ومنه [قوله تعالى]: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً}: موضع متعبدات الحج.