النعلين لقال: لينتعلهما جميعاً، أو ليحتف منهما جميعاً، وهذا مشهور في لغة العرب، ومتكرر في القرآن كثير أن يأتي بضمير لم يتقدم ذكره لما يدل عليه فحوى الخطاب.
ومن ضم الطاء من {طُوىً (١٢)} جعله اسم الوادي، ومن كسرها ففيه قولان: قيل: هي لغة في "طوى" المضموم. وقيل: معناه المقدس مرتين، واحتجوا بقول عدي بن زيد:
أعاذل إن اللوم في غير كنهه ... علي طوى من غيك المتردد
ويروى:"علي ثنى" ومعناه كمعنى طوى وتقدم.
- وقوله:"كانتا نعلي موسى"[١٦]. كذا الرواية، والوجه:"ما كانت" ولكنه جاء على لغة من يلحق الفعل ضمير الاثنين والجميع في حال تقدمه على الفاعل، كما يلحقها في حال تأخره، وهي لغة غير فصيحة.
[(ما جاء في لبس الثياب)]
- "الملابسة والمنابذة"[١٧] تقدم ذكرهما في "البيوع" وكذلك تقدم "الاحتباء" و"الاشتمال" في "الصلاة" إلا أن الاشتمال الموصوف هنا/ ١٠٣/ب هو