غلط وشذوذ؛ لأنه افتعلت من السلمة، وهي الصخرة، وجمعها: سلام، قال ذو الرمة:
جوانبه من بصرة وسلام
وقال بعض اللغويين: استلأمت بالهمز ليس بغلط، ولكنه مما زيدت فيه الهمزة متوسطة، كقولهم للريح: شمال، وشمأل، وهم يقولون في تصريف الفعل منها: شملت الريح تشمل، فلا يهمزون. وقال بعضهم: استلأمت- بالهمز- استفعلت، من لا أمت بين الشيئين: إذا جمعت بينهما، أرادوا بذلك اجتماع الكف مع الشيء الملموس، فالهمزة على هذا أصل والسين زائدة، والسين في القول الأول أصل الفعل؛ لأن وزنه افتعلت، وهذا قول يروى عن ابن الأعرابي.
وقد تقدم أن الأفصح في "اليماني" أن تخفف الياء ولا تشدد، وإن من العرب من يشددها، وأنشد في ذلك: