و"ريم" [١١].- بكسر أوله-: من بلاد مزينة، قال كثير:
عرفت الدار قد أقوت بريم ... إلى لأي فمدفع ذي يدوم
"لأي" و"يدوم": واديان من بلاد مزينة، يدفعان في العقيق، ثم يلتقي وادي العقيق، ووادي ريم. وهو الذي ذكره ابن أذينة أيضاً، فقال:
لسعدي موحشاً طلل قديم ... بريم ربما أبكاك ريم
وهما إذا التقيا دفعا في الخليقة، خليقة عبد الله بن أبي أحمد بن جحش، وفيها مزارع، ونخل، وقصور من آل الزبير، وآل عمر، وآل أبي طالب.
و"ذات النصب" [١٢]- بضم أوله وثانيه: موضع كانت فيه أنصاب في الجاهلية، بينه وبين المدينة أربعة برد، كما ذكر مالك.
و"الطائف" [١٥] سميت بالحائط/ الذي حولها، وهي بالغور لتثقيف، وأطافوه بها، تحصيناً لها، وكان اسمها وج، قال أمية بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute