وكسفها الله، وخسفت الشمس، وخسفها الله، ولهذا جاز في الحديث هنا:"لا يخسفان" و"لا يخسفان"[١] بفتح الياء وكسر السين، وبضم الياء وفتح السين، ولهذا قالوا: شمس كاسفة، ومكسوفة، وخاسفة، ومخسوفة، قال جرير:
والشمس كاسفة ليست بطالعة
وقوله:"ما من أحد أغير من الله" يجوز في "أغير" الرفع والنصب، فإن جعلت "ما" تميمية رفعت، وإن جعلتها حجازية نصبت، و"من" زائدة مؤكدة في الوجهين، ويجوز إذا فتحت الراء من "أغير"[أن] تكون في موضع خفض على الصفة لـ "أحد" على اللفظ، وكذلك يجوز إذا رفعت أن تكون صفة لـ "أحد" على الموضع، والخبر محذوف في الوجهين تقديره: ما من أحد أغير من الله موجوداً.