و"إن" في قوله: "إن كنت لمؤمناً" عند البصريين مخففة من الشديدة، ويلزمها اللام في الخبر؛ فرقاً بينها وبين "إن" النافية.
و"الفتنة" تقدمت، و"المنافق": كل من أظهر الإيمان واعتقد الكفر.
و"المرتاب": الشاك، وإنما سمي الملكان: الفتانان؛ منكراً ونكيراً؛ لأن العبد ينكر ما يسألانه عنه، وينكر الملكان عليه ما يقوله؛ فنكير: فعيل بمعنى مفعل، أي: منكر، كما يقال: عذاب أليم، وداء وجيع؛ لأن كل واحد من السائل والمسئول: فاعل من جهة، ومفعول من جهة.