و"المهل"- أيضاً-: [ما] يتساقط عن الخبزة من الرماد إذا أخرجت من التنور. قال: وحكى صاحب "العين" أنه يقال لخثارة الزيت: مهل بالضم والكسر، ومهلة- بالكسر فقط- وبالهاء. قال: أكثر رواة "الموطأ" على كسر الميم، ورواية يحيى بالضم، ويجوز أن تجعل المهلة القطعة من المهل، كما قالوا: بسرة للواحدة من البسر، وهو التمر إذا عظم، ودرة للواحدة من الدر، والصحيح من رواية يحيى ما تقدم لنا.