-[قوله:"فقال عمر طففت"] ابن السيد: والمشهور في "التطفيف" إنما هو النقصان. قال: فإن قيل: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ...} الآية: تدل على أنه زيادةٌ ونُقصانٍ؟ فالجواب: أن الزيادة التي يأخذونها لأنفسهم ترجع بالنقصان على من يعاملهم، وتعود بالنقصان عليهم آخراً.
قال الشيخ- وفقه الله تعالى-: [التطفيف- في لسان العرب-: إنما هو الزيادة على العدل، والنقصان منه؛ وذلك ذمٌ، قال الله تعالى]: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}.
- وقوله:"فأخر الصلاة ساهياً أو ناسياً"[٢٣]. السهو: الذهول عن الشيء، تقدمه ذكرٌ أو لم يتقدمه، فأما النسيان فلا بد أن يتقدمه الذكر، وقد قيل: إنهما متداخلان، وأن معناهما واحدٌ.
- "الشفق" في اللغة: اسمٌ للبياض والحمرة جميعاً اللذين ليسا بناصعٍ ولا فاقعٍ.