للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن سليمى والله يكلؤها ... ضنت بشيءٍ ما كان يرزؤها

- و"القتد": من أدوات الرحل، والجمع، أقتادٌ وقتودٌ؛ ومنه قوله: "اقتادوا" أي: أثيروا جمالكم برواحلها وامشوا قليلاً، والجمال إذا كان عليها الأوقار فهي الرواحل.

-[وقوله تعالى]: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} الأليق به المعنى، ويحتمل: لأجل ذكري، لأن تذكرني فيها، ولأن أذكرك بها.

- وقوله في الحديث الآخر: "يهدئه" [٢٦]. أي: يسكنه؛ من أهدأت الصبي: إذا ضربت بيدك عليه رويداً لينام. ورويناه بتشديد الدال، ويجوز تخفيفها، وهما لغتان: هدأت الصبي وأهدأته، كما يقال: كرمت الرجل، وأكرمته.

- وقوله: "وقد رأى من فزعهم". تقديره - على مذهب الأخفش-:

<<  <  ج: ص:  >  >>