للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا*

أي: مرتقى وعلواً، وقيل: معناه: أن يخرج الظل من قاعة حجرتها ويذهب. وكل شيءٍ خرج، فقد ظهر، وأنشدوا:

* وتلك شكاةٌ ظاهرٌ عنك عارها*

أي: ذاهبٌ، والمعنيان كالمتحدين. والحجرة: الدار، وكل ما أحاط به حائطٌ فهو حجرةٌ، من حجرت، أي: منعت.

- وقوله: "بهذا أُمرت" [١]. يروى بضم التاء وفتحها، فبالضم معناه:

<<  <  ج: ص:  >  >>