للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحتجوا على صحة ما ذهبوا إليه من الحقيقة في ذلك بقوله تعالى: {يَقُصُّ الْحَقَّ}، وبقوله [تعالى]: {وَالْحَقَّ أَقُولُ}.

وأما الذين حملوا ذلك كله، وما كان مثله على المجاز؛ فقالوا: أما قوله [تعالى]: {سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا}، و [قوله تعالى]: {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} فهذا تعظيمٌ من الله تعالى لشأنها. وقالوا: وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اشتكت النار إلى ربها": من باب قول عنترة في فرسه:

* وشكا إلي بعبرةٍ ونحمحم*

وقول الآخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>