و"الأبواء": الأخلاط من الناس، وقال كثير: إنما سميت الأبواء للوباء الذي بها، ولا يصح هذا إلا على القلب، وعلى خمسة أميال منها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالأبواء توفيت أمه صلى الله عليه وسلم.
وقوله:"بين القرنين" القرنان: منارتان تبتيان على رأس البئر من حجارة، تعرض عليهما خشبة تسمى النعامة، تعلق فيها البكرة. ومعنى:"طأطأة": أماله وخفضه.
وقول أبي أيوب:"من هذا" إنما سأل الذي كان يصب الماء على رأسه، فلذلك لم يقل من أنت؟ فبادر عبد الله بن حنين بالجواب، إما لأن المسئول لم يعرفه فعرفه بنفسه، وإما لأنه توقع ألا يعرف المسئول.
و"الشعث"[٥]: أن يتلبد الشعر، ويتسخ لعدم الغسل والتسريح.