الروحاء؛ لانفتاحها ورواحها، وبالروحاء قبر يزعمون أنه قبر مضر بن نزار.
و"الأثاية" بضم الهمزة وكسرها، وبالياء أخت الواو في آخرها: بئر دون العرج بميلين، عليها مسجد للنبي صلى الله عليه وسلم، وبالأثاية النبات، وشجر أراك، وهناك منتهى حد الحجاز.
و"العرج" بسكون الراء: موضع بين مكة والمدينة، وتقدم.
و"الظبي الحاقف": الذي انضم إلى حقف من الرمل يستظل به ذكره الأخفش، أحمد بن عمران.
وقال أبو عبيد: الحاقف: المنحني، وكل منحن محقوقف، وأنشدوا:
سماؤة الهلال حتى احقوقفا
وليس له فعل ثلاثي يستعمل، إنما يقال: احقوقف، فكأنه جاء على حذف الزيادة، أو على معنى النسب، كما قالوا: رجل رامح، ودارع، وناشب؛ أي ذو رمح وذو درع وذو نشاب، ولا فعل لشيء منها.