حديث السوداء، وفي بعضها "الحدياة"، بتاء بغير همر، وفي بعضها "الحدية" كأنه تصغير.
قال ثابت: وصواب تصغيره: الحديئة، كالتميرة. قال ثابت: وإن شئت ألقيت حركة الهمزة على الياء، وشددتها، فقلت: الحدية على مثال: عليه. قال: وإن شئت قلت: الحديا والحدي، وفي التأنيث حدية قال الأصمعي: الحديأة تصغير: حدأة، وجمعها: حداء مثل لباء، قال غيره: وحدآن أيضاً، وفي الحديث:"لا بأس بقتل الحدو والإفعو" قال الأزهري: هي لغة فيهما وقال ابن سراج: بل هي على مذهب الوقف، على هذه اللغة قلب الألف واواً على لغة من قال: حدى، وكذلك إفعى وذكر الزبيدي "الفأرة": الحيوان في المهموز، وكذلك ذكر فأرة المسك، وهي نافقته. ويقال: سميت بذلك؛ لفوران ريحها، وعلى هذا لا تهمز.
و"الكلب العقور": كل سبع يعقر، أو جارح يعقر ويفترس، والعقر: الجرح.