{مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ}، ومضى الكلام فيه. ويقال: أرخصت له في الشيء إرخاصاً، ورخصت ترخيصاً.
وقوله:"أن يحلا بعمرة، ثم يرجعا حلالاً، ثم يحجان عاماً قابلاً، [١٠٣] / ٤٢/ب ويهديان" كذا الرواية: "يرجعان" و"يحجان"، و"يهديان" بالنون على القطع مما قبلها والابتداء، كأنه قال: ثم هما يرجعان، فأضمر مبتدأ، ثم جعل هذا الكلام خبراً عنه، والنصب فيما كان داخلاً في الكلام الأول مشاركاً له في العامل هو الوجه، فإذا خالفه كان الرفع لا غير، كقول أبي النجم:
يريد أن يعربه فيعجمه
[فرفع] لأنه يريد الإعراب، ولا يريد الإعجام، فخالف ما قبله، فلم يصح