وقال ابن السيد: فأما الطهور فمفتوح الطاء، سواءٌ أردت به المصدر أو الماء.
- وقوله:"هو الطهور ماؤه"[١٢]. يقال: ماءٌ طهورٌ، أي: يتطهر به، كما يقال: وضوءٌ للماء الذي يتوضأ به، وكل طهور طاهرٌ، وليس كل طاهرٍ طهوراً.
- وقوله:"الحل ميتته" يقال: حلٌ وحلالٌ، كما يقال في ضده: حرمٌ وحرامٌ. ويقال في الحيوان: ميتةٌ بالهاء، وفي الأرض: ميتٌ بغير هاءٍ، قال تعالى:{إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً} بالهاء، وقال [تعالى]: {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا}.
- وقوله:"إنها ليست بنجسٍ"[١٣]. يقال لكل مستقذرٍ: نجسٌ، فإذا ذكرت الرجس قلت: نجسٌ رجسٌ - بكسر النون وسكون الجيم-.
- وقوله:"إنما هي من الطوافين عليكم" أبو الهيثم: الطائف: الخادم الذي يخدمك برفقٍ وعنايةٍ، وجمعه: الطوافون، وقال الفراء: في قوله تعالى: {طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ} إنما هم خدمكم.