- بضم الخاء والياء-. قال الهروي: هو هنا: الخيط؛ لذكره مع [الإبرة، والمخيط الإبرة، ويقال للإبرة أيضاً] المخيط- بكسر الميم- وقال الفراء: يقال: خياط ومخيط، كما يقال: لحاف وملحف، وقناع ومقنع، وإزار ومئزر [وقرام] ومقرم. وقوله هذا خرج على التقليل؛ ليكون ما فوقه أحرى بالدخول في معناه، كما قال: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه (٨)}.
- وقوله:" [فإن الغلول] عار ونار وشنار". فالشنار: ما يشين الإنسان، وهو نحو العار. قال القطامي:
ونحن رعية وهم رعاة ... ولولا رعيهم شنع الشنار
المعيب الذي فيه نار. وقوله:"نار" يحتمل أن يريد النار بعينها لما أدى إلى النار، وكان سبباً لها، سماه باسمها على مذهب العرب في تسميتهم الشيء