بالفتح، على مثال عرج وعرج في الحالين. ويقال: رجل ظالع، أي: مائل مذنب؛ وهو مأخوذ من ظلع الدابة. وحكى ابن الأنباري: ضالع- بضاد-، أي: مائل مذنب، وذكر اختلاف أهل اللغة في الظلع الذي هو العرج: هل هو بظاء أو بضاد، ويقال من ذلك للذكر والأنثى ظالع بغير هاء.
- وقوله:"البين عورها". يريد الذي ذهب بصر إحدى عينيها. يقال: عارت العين تعار، وعورت: إذا ذهب بصرها. وعين عوراء، ولا يقال: عمياء.
- وقوله:"لا تنقي" يريد: أنها عديمة النقي، وهو المخ، وإنما يعدم المخ عند إفراط الهزال، فيصير المخ ذائباً كأنه ماء. يقال: عند إفراط الهزال: مخ رار ورير، بكسر الراء، ورير بفتحهما، ومن لغة أحاديث الصحابة مما ليس في الباب لمالك ويأتي.
قوله:"أن تشرف العين والأذن" فيحتمل تأويلين؛ أحدهما: النظر إليهما. من قولهم: استشرفت الشيء؛ إذا نظرت إليه متثبتاً متعرفاً، كما قال:
فيا عجباً للناس يستشرفونني ... كأن لم يروا بعدي محباً ولا قبلي
والآخر: أن يكون من قولهم: استشرفت الشيء؛ إذا اتخذته شريفاً، كما