واستعجلونا وكانوا من صحابتنا ... كما تعجل فراطٌ لوراد
وقال لبيدٌ:
فوردنا قبل فراطٍ القطا ... إن من وردى ٦/أ/ تغليس النهل
ويقال: فرطت القوم؛ إذا قدمتهم لترتاد لهم الماء، وتهيء لهم الرشاء، وافترط فلانٌ ابناً، أي: تقدم له ابنٌ، وفي حديث أنس:"أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع ابنه إبراهيم في حجره، وهو يجود بنفسه، فقال: لولا أنه موعد صدقٍ، ووعدٌ جامعٌ، وأن الماضي فرط الباقي". وقال ابن هرمة: