بعرف بلدهم في التخاطب وفي التحاور. وقال بعض أصحاب مالك: وزن النواة بالمدينة: ربع دينار. قال: وذلك معروف عندهم، واحتج بما روي في هذا الحديث عن أنس:"أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة أنصارية وأصدقها زنة نواة من ذهب؛ ثلاثة دراهم وربع".
- و"الصفرة" يحتمل أن تكون صفرة زعفران أو غيره، استعمل على وجه الصبغ للثياب، أو للجسد، وظاهره أن أثر الصفرة كان بجسده، وإنما يحتمل الثياب إذا استعمل اللفظ على سبيل المجاز والاتساع، كما يقال: أصاب فلان الطين والمطر، وإنما أصاب ذلك ثيابه. ويحتمل أن يكون صفرة طيب له لون قد تطيب به عبد الرحمن، وبقيت من لونه على جسده أو ثيابه بقية.
- و"الوليمة" قال صاحب "العين": هي طعام العرس. وقد أولم؛ إذا أطعم. وقال غيره: طعام الوليمة: هو طعام العرس والإملاك خاصة، وأنشد ثعلب لبعض الأعراب: