أحدهما: أن يكون كناية عن قوله: زنت، كما يكنى عن اللفظ الهجين بما هو أحسن منه، مما يؤدي معناه، كقوله تعالى:{يَاكُلانِ الطَّعَامَ}، وذلك كثير.
والوجه الآخر: أن يريد أحدثت حدثاً، فحذف المفعول، وهو راجع أيضاً إلى المعنى الأول؛ لأن الحدث كناية عن الزنا.
- وقوله:"فضربه أو كاد أن يضربه". كذا وقع في بعض نسخ "الموطأ"، والنحويون لا يجيزون ذكر "أن" مع "كاد" إلا في ضرورة شعر، والصواب:"أو كاد يضربه" كما وقع/ ٦٣/أفي روايتنا، وكذا وجد في كتاب أبي عمر.
- وقوله:"فآثر الشابة عليها"[٥٧]. أي: فضلها.
ويقال: أثرة على مثال: غرفة، وإثرة على مثال: كسرة، وأثرة على مثال: سحرة.
- ومعنى:"فناشدته الطلاق" أي: سألته وطلبت منه أن يطلقها. ومنه: ناشدتك الله، ونشدتك الله، أي: سألتك بالله.