الزيت؟ لأنهم يحملونها على البعير لعظمها، وعليه يدل سياق كلامه.
- وتقدم الفرق بين "الرطب" و"الرطب" و"الرطب". ويقال: جنيت/ ٧٠/ب الثمر واستجنيته بمعنى، إلا أن استجنيته يراد به التكثير، وأكثر ما يقال استجنيته بمعنى سألته أن يجني الثمر، أو يبيح لي أن أجنيه. وكان الأصمعي لا يهمز "الكالي" ويحتج بقول الشاعر:
وإذا تباشرك الهمو ... م فإنها كال وناجز
وأما أبو عبيدة فكان يهمز، ويحتج بقول الراجز:
وعينه كالكاليء الضمار
والذي قاله أبو عبيدة الصحيح، والبيت الذي أنشده الأصمعي لا حجة فيه؛ لأنه جاء على لغة من يخفف الهمزة.
ويدل على همزه قول العرب: تكلأت كلاءة إذا أخذت بالنسيئة وقولهم: كلأك الله؛ أي: حفظك، وكلأ الشيء: إذا بلغ غايته ومنه قول