فإذا كانت "فعلةٌ" صفةً [فتجمع على] فعلاتٍ ساكنة العين، نحو صعبةٍ، وصعباتٍ، فإذا كانت العين واواً، أو ياءً سكنت، واستوى فيه الصفة والاسم، نحو روضةٍ وروضاتٍ، وغيبةٍ وغيباتٍ؛ قال تعالى:{فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ}، وإنما سكنوهما كراهية أن يحركوهما فيقلبا ألفاً.
أبو عمر:"الفرق"[٦٨] بتحريك الراء، وكذلك قال أحمد بن يحيى ثعلبٌ "فرقٌ" بفتح الراء، ولا تقل "فرقٌ".
قال الشيخ- وفقه الله تعالى-: يقال: فَرْقٌ وفَرَقٌ، وفي رواية يحيى ابن يحيى وغيره بإسكانها، وكذلك تقيد في كتاب "العين" في نسختي. قال الخليل: هو مكيالٌ. وقال ثعلبٌ: الفرق: اثنا عشر مدًّا. وقال أبو الهيثم: هو إناءٌ يأخذ ستة عشر رطلاً، وذلك ثلاثة أصوعٍ. قال ابن وهبٍ: