- و"الغابة"- هنا-: موضع، وهما غابتان؛ الغابة العليا، والغابة السفلى، والأشهر في الغابة: أنها شجر يشتبك، فتألفه الأسود والسباع، وتفسير "الوسق" في "الزكاة".
- وقوله:"فلو كنت جددتيه واختزنتيه" كذا الرواية بإثبات الياء بعد التاء، وهي لغة لبعض العرب، يقولون للمرأة: أنت رميتيه، وأكثر العرب يحذفها، وهي اللغة الفصيحة المشهورة، وقد تقدمت الشواهد على اللغتين، وبسط معنى لغة الإثبات من كلام سيبويه والسيرافي في كتابنا هذا ما فيه كفاية.
- قوله:"وإنما هما أخواك وأختاك". فثنى الضمير ولم يتقدم شيء مثنى يعود عليه، وإنما تقدم ذكر الوارث، وإنما جاز ذلك؛ لأن الوارث لفظ مفرد يراد به الواحد، وما تجاوز الواحد من الاثنين والجميع، فحمل الإضمار على المعنى، كما يتأول قوله تعالى:{فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ}، فثنى الضمير ولم يتقدم مثنى يعود عليه من حيث كانت الكلالة تعود على الواحد والاثنين والجميع.
- وقوله:"ذو بطن بنت خارجة""ذو" هذه التي بمعنى صاحب، كقوله: هو ذو مال، وذو علم، أي: صاحب علم. وحكي عن ابن وضاح أنه يتأول