للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثاني: أن يكون مما وضع فيه المصدر موضع الاسم، والمصدر إذا وضع موضع الاسم كان للواحد والاثنين والجميع، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، قال تعالى: {إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ (٦٨)} أي: أضيافي. وقال زهير:

هم بيننا فهم رضى وهم عدل

- ويعني بـ "النضح" الاستقاء من البئر بالإبل والدواب النواضح وهي السواني، واحدها: ناضح، قال العباس بن مرداس:

أراك إذا قد صرت للقوم ناضحاً ... يقال له بالنضح أدبر وأقبل

- وقوله: "بعين واثنة" أي: غزيرة، وفسره في "الموطأ" وبالتاء مثناة عند الأصيلي وابن عتاب والطلمنكي، ولغيرهم بثاء مثلثة، والرواية المشهورة

<<  <  ج: ص:  >  >>