و"التيمم" معناه في اللغة: القصد مجملاً. ومعناه في الشريعة: القصد إلى الصعيد خاصةً للطهارة للصلاة عند عدم الماء، ونظيره من الألفاظ المنقولة عن أبوابها إلى غيرها المخرجة عن عمومها إلى أمورٍ جعلت خاصةً بها: الفقه، والطب، والنحو.
- وقولها:"فبعثنا البعير" أي: حركناه وأقمناه من مبركه، قال تعالى:{يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا}.
- وقول مالكٍ:"يؤمهم غيره أحب إليّ" كذا الرواية، وكان الوجه: أن يؤمهم؛ لتكون "أن" مع الفعل بتأويل ٩/أ/ المصدر، وتكون في موضع الابتداء، و"أحب" خبره، كما قال تعالى:{وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ}؛ ولكن العرب قد يحذفون "أن" في بعض المواضع، ويرفعون الفعل، كقوله تعالى:{أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَامُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ}، أراد: أن أعبد، وكقول مالكٍ هذا