فالطوق هنا: طوق الثوب المعروف، وبنات الطوق: هي الأوداج. والعرب/ ١٠٠/أتقول:"هو أقرب إليه من بنات طوقه"، و"هو أقرب إليه من حبل وريده"، قال تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦)}.
- وأما قوله:"وانقل حماها إلى لاجحفة" فاختلف في روايته فقيل أيضاً: "إلى مهيعة""إلى خم" ومعيهة: هي الجحفة بعينها. وخم: موضع قريب من الجحفة، وفيه غدير يقال له: خم، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي قوله المشهور، وتقدم، ومن دعوته صلى الله عليه وسلم صارت الجحفة وبيئة، قل مني شرب من خم إلا خم. وكانت هذه المواضع من بلاد المشركين، فلذلك دعا بنقل الحمى إليها.
- وقول:"على أنقاب المدينة ملائكة"[١٦]. والأنقاب: الطرق في الجبال، واحدها نقب، والأشهر في جمعه نقاب؛ لأن فعلاً لا يجمع على