استعملت بمعنى اللعن؛ لأن اللعن معناه: الإبعاد، والمقاتلة لا تكون إلا عن مباعدة ومنافرة فبعضها عائد إلى بعض في المعنى.
- وقوله:"ففحص عن ذلك" معناه: كشف وبحث، ومنه سمي الفحص من الأرض فحصاً لانكشافه.
- و"الثلج"- بفتح اللام- مصدر، ثلجت نفسي: إذا سكنت إلى الشيء، ووثقت به. ويقال أيضاً: ثلجت نفسي بالشيء، إذا سرت به؛ وإنما سمي السرور بالشيء والسكون إليه ثلجاً؛ لأن المهتم بالشيء المكترث له تعتريه حدة في مزاجه [...] وحرقة في نفسه، فإذا وصل إلى ما يريد ذهبت تلك الحرقة، فزالت تلك اللوعة، [ولأجله قيل] /١٠٠/ب: التاعت نفسي من كذا: احترقت. وقالوا في ضد ذلك: يا بردها على الفؤاد، ووجد فلان برد اليقين.
- و"الورق"[١٩]- بكسر الراء-: المال من الدراهم، فإن كان من حيوان كالإبل والغنم والبقر فهو بفتح الراء، وتقدم. و"أقتاب" جمع قتب،- وهو نحو البرذعة- للبعير. ويقال: جلوت القوم عن القوم، وأجليتهم: إذا طردتهم.