تعالى. ومعناه على هذه الرواية: أن الله تعالى قد وقت للأشياء مواقيت، فهو تعالى لا يقدم منها شيئاً قبل وقته، ولا يؤخره عن وقته.
وفي بعض الروايات:"لا يعجل شيء" بالرفع، وضم الياء، وكسر الجيم، وتسكين العين، وكسر الهمزة من "إناه" فالإنا في هذه الرواية اسم لا فعل، وتفسيره كتفسير من فتح الياء والجيم، وفي "الكبير" زيادة على هذا.
- وقوله:"سمع الله لمن دعاه". معناه: استجاب الله لمن دعاه، فيحتمل أن يردي به الخبر، ويحتمل أن يريد به الدعاء.
- وقوله:"ليس وراء الله مرمى". يريد: ليس وراء الله غاية يرقى إليها: أي: يقصد بدعاء وأمل ورجاء. يقال: هذه الغاية التي يرمى إليها: أي: يقصد، شبهت بغاية السهام التي ترمى ويقصد بها.