للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرجو. يقال: أرجأت الأمر- بالهمز- وأرجيته، بغير همز. ومنهم من يقول: أركيت. وكأن صاحب هذه اللغة الثغ اللسان فصير الجيم كافاً، كما صيرها بعض اللثغ قافاً، فقال: اللقام، وهو يريد اللجام. وحكى اللغويون: أركنته هذا، أي: ألزمته إياه، فيكون المعنى على هذا: ألزموا هذين ذنوبهما.

- "حتى يفيئا" أي: يرجعا إلى ما كانا عليه من المودة، قال الله تعالى: {حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}، وقال: {فَإِنْ فَاءُوا} أي: رجعوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>