- وقال صاحب "العين": "الكراع" من الإنسان [ما دون الركبة]، ومن الدواب، وسائر المواشي: ما دون الكعب، والكراع مؤنثة عند سيبويه، وكان حكمه على هذا أن تكون محرفة، إلا أن الرواية هكذا وردت في "الموطأ": "وغيرها". وقال ابن الأنباري: وبعض العرب يذكرها. فيحتمل أن يكون هذا على تلك اللغة.
- ولفظة "قاتل" في قوله: "قاتل الله/ ١٠٦/ب اليهود"[٢٦]. وإن كان أصله أن يكون الفعل من اثنين، ولذلك يقال: تلاعن الزوجان، إذا وجدت الملاعنة من كل واحد منهما، فقد تجيء في كلام العرب المفاعلة من الواحد، يقال: قاتله الله بمعنى: فعل الله به ذلك، ومنه سافر الرجل، وعالجت المريض.
- وأما "القراح"[٢٧] فهو الصافي الذي لا يشوبه شيء لم يمزج بعسل، ولا زبيب، ولا تمر، ولا غير ذلك مما تصنع منه الأشربة.
- وذات الدر" [٢٨]: ذات اللبن تدر به.
- و"وضر الصحفة" [٢٩]: ما يتعلق بها من ودك الطعام المتغير قدماً.