بالليل، وربما جاء "ظل" في الليل في أشعارهم، قال عنترة:
ولقد أبيت على الطوى وأظله ... حتى أنار به كريم المأكل
ومن روى:"يضل" بالضاد، فيقال: ضللت يا رجل، وضللت بفتح اللام الأولى وكسرها، والفتح أفصح، تَضِلُّ وَتَضَلُّ - بكسر الضاد وفتحها، والفتح أفصح- ضلالاً؛ إذا جار عن دينٍ أو طريقٍ، وفي القرآن:{وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا}، {قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ}. وضللت الشيء وضللته: نسيته، وضللته وضللته: لم أهتد له، وضل الشي يَضِلُّ ويضلُّ؛ إذا خفا وغاب. وقريء:{أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ} بفتح اللام، وكسرها، وفسر: إذا غبنا فيها وخفينا. وفي الحديث:"أن رجلاً قال لبنيه: إذا مت فأحرقوني، فإذا صرت حمماً، فذروني في اليم لعلي أضل الله" أي: لعلي أخفى عليه، وأغيب عنه. ورواية "أن" بالفتح من "أن يدري" عند أكثرهم، فتكون حينئذٍ بمعنى لا يدري، هذا قول أبي عمر بن عبد البر، ووهم فيه لأن