- وقوله:"براق الثنايا"[١٦]. يريد أبيض الثغر حسنه. وقيل: معناه: كثير التبسم طلق الوجه، والأول أظهر.
- وقوله:"فأخذ بحبوة ردائي" أي: مجتمع ثوبه الذي يحتبي به، وملتقى طرفيه في صدره. وقوله:"فقال: الله، فقلت: الله؟ ". أرى أن همزة الاستفهام جعلت هنا عوضاً من حرف القسم، كما جعلوها عوضاً في قولهم: أي ها الله لقد كان كذا، ثم حكى قوله: الله على ما هو عليه، كأنه قال: نعم.
- و"القصد"[١٧]: التوسط في الأمور بين الغلو والتقصير. يقال: قصد يقصد، قال تعالى:{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}. وقال عليه السلام:"ماعال من اقتصد" وهو الاقتصاد في النفقة، قال امرؤ القيس:
و"التؤدة": الرفق والاستيناء في الأمور، ومنه يقال: اتئد في الأمر، أي: توقف.
- و"السمت": حسن الهيئة والمنظر في الدين والخير، لا في الجمال واللباس. والسمت أيضاً: القصد، والطريق، والجهة، ومنه سميت القبلة. قال الخطابي: وأصله الطريق المنفاد.