موضع نصبٍ بسقوط الجار. ويجوز أن يكون من الضلال الذي يراد به الخطأ؛ كقوله تعالى:{لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}، فتكون الضاد مكسورةً، وتكون "أن" في موضع نصبٍ على المفعول الصحيح؛ لأن "ضل"[التي] بمعنى أخطأ لا يحتاج في تعديها إلى حرف جر، ويدل عليه قول طرفة:
وكيف يضل القصد والحق واضحٌ ... وللحق بين الصالحين سبيل
- وقوله:"ساعتان يفتح لهما أبواب السماء"[٧]. يحتمل أن يريد تفتح فيهما، ويحتمل أن تفتح أبواب السماء من أجل فضلهما.
- وقول مالكٍ:"ذلك مجزئٌ عنهم" كذا الرواية، والمشهور: أن يقال: أجزأني الشيء يجزئني بالهمز؛ أي: كفاني، وجزى عني يجزي - بغير همزٍ - أي: قضى عني، فيعدى الأول بغير حرف جرٍّ، قال تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا