معاً والقصر، قيده الأصيلي، وقد رواه مسلم من طريق حماد بن سلمة:"بريحا" هكذا ضبطناه عن شيوخنا عن العذري والسمرقندي وغيرهما.
وذكرنا فيما تقدم آنفاً "بخ" وأنها كلمة تقال عند تعظيم الأمر، والتعجب منه، وذكرنا ما فيها من اللغات، ومن الشواهد عليه قول الكميت:
بخ للوعيد وللرهب
- ويروى:"رابح، ورايح" فمن روى "رابح" فمعناه: يعود عليه من هيئة الربح، فيجازى بأضعافه. وكان الوجه أن يقال: مربوح فيه، ولكن العرب أجرت هذه اللفظة مجرى النسب، كما قالوا: عيشة راضية، قال الشاعر:
وأن لقاها في المنام وغيره ... وإن لم تجد بالبذل عندي لرابح
- وكذلك ذكرنا فيما تقدم:"يا نساء المؤمنات" وأن رفع النساء كما يرفع المنادى المفرد، وأنت مخير في "المؤمنات" إن شئت ضممت التاء، وإن شئت كسرتها، كما يقال: يا زيد الطويل والطويل، فترفع الصفة تارة على لفظ