وأقول للمتَّقين ذوي الإنصاف، الذين دأبُهم لذوي الفضائل الاعتراف، مع التنويه بمحلّهم، والتَّواضع مع أقلِّهم، لا لمن ظنَّ بغباوته وجهله ارتفاعه بالوقيعة في نَقَلَةِ العلم وأهلِه:
جزى اللَّه خيرًا مَنْ تأمُّل صنعتي ... وقابَلَ ما فيها مِنَ السَّهْوِ بالعَفْوِ
وأصلحَ ما أخطأتُ فيه بِفَضلِهِ ... وفِطنَتِه، وأستَغفِرُ اللَّه مِنْ سَهْوِ
واللَّه المستعانُ، وعليه التُّكْلان، ونسألُه أن ينعِّمَه بالجِنان، في زُمْرَةِ سيِّدِ ولدِ عدنان، وأن يَعُمَّنا بالرَّحمة والغُفران، بمنِّه وكرمه (١).
(١) في هامش (ح) بخط المصنف: ثم بلغ الشَّيخ عبد العزيز بن فهد نفع اللَّه به قراءة علي في ٢٥ والجماعة سماعًا.