ومن "الاستيعاب" لابن عبد البر واحد، و"الطَّهور" لأبي عبيد، و"الذِّكر" لجعفر الفريابي، و"فضائل الأوقات" للبيهقي، و"الإيمان" لابن منده. و"مكارم الأخلاق" للخرائطي كل واحد من هذه الكتب في مجلد. ومن "مسند الدارمي" مجلد، وقطعة من "مساوىء الأخلاق" للخرائطي، و"الخراج" ليحيى بن آدم، و"مشيخة الباغبان"، و"الشمائل" للترمذي، و"الأدب" للبيهقي، و"علوم الحديث" للحاكم، و"الإرشاد" للخليلي، و"حديث قُتيبة" للعيار، و"اختلاف الحديث" لابن قتيبة، و"آداب الحكماء"، و"ذم الكلام" للهروي، و"السنن" للشافعي رواية ابن عبد الحكم، و"غرائب شعبة" لابن منده، كل واحد مِنْ هذه الكتب في مجلد. ومن "مشيخة مسعود الثقفي" مجلد، ومن "مسند أبي يَعْلى الموصلي" مجلد، و"الكنجروذيات" في نسختين مجلد.
فمن هذه الكتب ما يكون مجلدةً ضخمةً، ومنها ما يكون مجلدةً لطيفةً، فتكون نحو الثلاثين مجلدًا ضخمة، تكون نحو أربعمائة وخمسين جزءًا حديثية، خارجًا عن الأجزاء الحديثية، وهي تزيد على هذا المقدار (١).
هذا وهو قد علَّق رضي اللَّه عنه في غضون هذه المدة بخطه مِنَ الأجزاء الحديثية، والفوائد النثرية، والتتمات التي يُلحقها في تصانيفه ونحوها ثمان مجلدات فأكثر.
وطرَّف كتاب "المختارة" للحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي في مجلد ضخم، لو لم يكن له عمل في طول هذه المدة إلا هي، لكانت كافيةً في جلالته.
[[الأمور المساعدة على طلب العلم]]
وأعانه على كل هذا أمور يسرها اللَّه تعالى له قلَّ أن تجتمع في غيره.